وافقت الحكومة الإسرائيلية، باستثناء وزير واحد، وهو آريه درعي، وزير الداخلية، على "قانون التجنيد"، الذي أثار ضجة كبيرة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وكاد أن يعصف بالحكومة الإسرائيلية.
عارضت الكتلة الحريدية الدينية الإسرائيلية موافقة الحكومة على قانون التجنيد، في وقت قال وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان: إن الموافقة على القانون تأتي في إطار الحفاظ على الأمن القومي لإسرائيل، ومن اجل إسرائيل، وأبارك وأهنىء الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع بذلك.
يذكر أن موضوع قانون تجنيد "الحريديم" في الجيش الإسرائيلي كاد أن يطيح بالحكومة الإسرائيلية قبل نحو شهرين، وهو يعود من جديد، الآن، وبقوة، لأن الجيش يصر على تمريره، خاصة أنه يحظى بتأييد وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان. لكنه يسبب قلقا للأحزاب الدينية، كونه يفرض عليهم تجنيد غالبية شبانهم.
بينما يريد الحريديم أن يتفرغ الشبان لدراسة التوراة في المدارس الدينية، بحجة أن دراسة التوراة لا تقل أهمية عن الخدمة في الجيش، بل تزيد عليها لأنها "الضمان للحفاظ على الروح والديانة اليهودية"، حسب تعبيرهم.