وخلصت إدارة الاستخبارات في وزارة الدفاع الأميركية إلى أن المسؤولين الكوريين الشماليين يبحثون عن طرق لإخفاء عدد الرؤوس الحربية النووية والصواريخ و كذلك عدد المنشآت النووية وأنواعها.
و ذكرت قناة "إن بي سي" التلفزيونية، في وقت سابق، أن سلطات كوريا الشمالية، وفقاً لأجهزة الاستخبارات الأميركية، تواصل العمل في منشآت نووية سرية، وعلى وجه الخصوص، لإنتاج الوقود للصواريخ النووية.
وكانت قمة ترامب وكيم جونغ أون التاريخية، قد عقدت في سنغافورة، يوم 12 حزيران/يونيو الفائت، ويعتبر هذا أول لقاء يجمع بين رئيسي الدولتين في تاريخ العلاقات بينهما، وذلك بعد عقود من التوتر بين البلدين، على خلفية عدد من الملفات أبرزها طموحات بيونغ يانغ النووية.
وقال ترامب عقب الاجتماع إنه وقع وثيقة "مفصلة" مع كوريا الشمالية، وأكد أن عملية نزع السلاح النووي لشبه الجزيرة الكورية ستبدأ "بسرعة كبيرة". ووصف كيم جونغ أون بدوره، الوثيقة الختامية بأنها "بداية جديدة" في العلاقات بين البلدين ووعد "بتغييرات كبيرة" في المستقبل.
وأفادت الوثيقة، بالتزام بوينغ يانغ بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية مقابل التزام الولايات المتّحدة بأمن كوريا الشمالية.
قامت كوريا الشمالية، في أيار/ مايو الماضي بتفجير ثلاثة مناجم من أصل أربعة في ميدان بونغيري ، حيث أجريت التجارب النووية.