وزعمت صحيفة "هاآرتس" العبرية، صباح اليوم، الأحد، 1 يوليو/تموز، أن الإدارة الأمريكية منقسمة على نفسها تجاه ما يحدث في إيران، بشان استمرار الاحتجاجات فيها، خاصة بعد توالي الضغوط الاقتصادية الأمريكية على طهران، بعدما أعاد الرئيس، دونالد ترامب، فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، حينما انسحب في شهر مايو/أيار الماضي من الاتفاق النووي الإيراني.
أكدت الصحيفة العبرية أن هناك انقساما واضحا في الإدارة الأمريكية حول الوضع في إيران، ومدى تعاطى الإدارة الأمريكية بشأن السياسة في طهران، حيث انقسم المستشارون المقربون من الرئيس ترامب حيالها، حيث يرى البعض ضرورة الضغط على النظام من أجل التوصل إلى اتفاق جديد ومفضل وأقوى مع الإيرانيين.
في حين يرى فريق آخر أن الخط الرسمي للإدارة الأمريكية هو أن تغيير النظام في طهران ليس مطروحا على جدول الأعمال، وربما تخالف هاتين الرؤيتين مسؤولين بارزين في الخارجية الأمريكية.