ووفقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، يظهر الفيديو لحظة قتل المحافظ، أنتونيو هاليلي، أثناء حفل رسمي، إذ يعتقد أن الطلقة خرجت من بندقية قناص استهدفه بشكل مباشر ومتعمد واستقرت في صدره.
ويعتبر المحافظ محط خلاف وجدل واسعين في الفلبين، إذ ألقي في عهده القبض على العديد من المشتبه بهم في تجارة وحيازة المخدرات، وقام بعدها باستعراضهم أمام الناس في شوارع المدينة، ولكن في الوقت نفسه، تدور شبهات كثيرة حول صلته المباشرة بالمخدرات.
وقتل المحافظ الفلبيني في وسط مدينة تانوان في محافظة باتانغاس الواقعة جنوبي العاصمة مانيلا.
وبحسب للصحيفة، تم تجريد هاليلي من سلطاته الإشرافية على الشرطة المحلية في أكتوبر/ تشرين الأول 2017 بسبب انتشار المخدرات غير القانونية في مدينته، وسط مزاعم الشرطة الفلبينية، أنه ربما كان ضالعا في الأمر، ونفى حليلي هذه المزاعم.
وفي مقابلة مع رويترز في أغسطس / آب 2016 — خلال الشهر الثاني من حملة القمع — قال هاليلي، إنه يؤيد الحملة لكنه يعتقد أن متمردي المخدرات، يجب أن يكونوا الأهداف الرئيسية، وإلا فإن آلاف الناس سيقتلون.
وأعرب هاليلي —وقتها- عن قلقه إزاء الطريقة التي اتبعتها الشرطة في شن الحرب على المخدرات وموثوقية استخباراتها، وأنه قد يتهم بالتواطؤ مع عصابات المخدرات.
وتابع خلال المقابلة، "لا أحد في أمان — رؤساء بلديات أو محافظون أو أعضاء في الكونغرس — مجرد تقرير استخباري كاذب من جانب الشرطة يمكن أن ينتهي به المطاف إلى تدمير أي منهم".