وبحسب البيان، الذي حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، فإن وزارة الخارجية المصرية تقدمت بالتعازي لأسر الشهداء والمصابين، مؤكدة على وقوف مصر حكومة وشعبا مع حكومة وشعب أفغانستان في مواجهة ظاهرة الإرهاب.
وكشفت مصادر أفغانية، مساء أمس الأحد 1 يوليو، تفاصيل الانفجار الذي هز مدينة جلال آباد عاصمة ولاية ننجرهار في شرق أفغانستان أثناء زيارة الرئيس أشرف غني لها.
ونقلت "رويترز" عن الناطق باسم حاكم إقليم ننجرهار عطاء الله خوجياني، قوله إن الانفجار وقع بعد ساعات من زيارة الرئيس أشرف غني لمدينة جلال آباد، وألحق أضرارا بالمتاجر والمباني في أنحاء ميدان الاستخبارات في المدينة، كما أسفر عن مصرع 20 شخصا على الأقل، بينهم أفراد من أقلية السيخ، وإصابة 20 آخرين.
وأضاف خوجياني أن الانفجار تسبب في مقتل أحد سياسيي أقلية السيخ، ويدعى أوتار سينغ خالسا، الذي كان يخطط للترشح في الانتخابات البرلمانية المقبلة في أفغانستان في أكتوبر المقبل.
وبدوره، قال قائد شرطة ننجرهار غلام صانايا ستانيكزاي، إن الانفجار نفذه مهاجم انتحاري استهدف مركبة تقل أفرادا من أقلية السيخ، كانوا متوجهين للقاء الرئيس غني، موضحا أن عشرة من القتلى على الأقل في الانفجار من السيخ.
وأضاف ستانيكزاي أن عدد الضحايا كان من الممكن أن يكون أعلى بكثير، لو لم يتم إغلاق أغلب مناطق المدينة استعدادا لزيارة غني، الذي لم يكن موجودا في المنطقة وقت وقوع الانفجار.