وأضاف دوث، في مقابلة مع "سبوتنيك"، الولايات هو أحد البنود المختلف عليها بين الأطراف المتنازعة، فقد كان عدد الولايات وفقا لتقسيمات حكومة السودان 10 ولايات، وبعد الاستقلال كانت هناك مطالبات شعبية بزيادة عدد الولايات والتقسيمات الإدارية في البلاد من أجل تسهيل العملية الإدارية والخدمات، فتم تقسيم الولايات إلى 28 ولاية وبعدها زادت وأصبحت 32 في الوقت الراهن، وهذا الأمر يدور حوله الكثير من النقاش وسوف يطرح على الجماهير فإن قالت الجماهير إنها تريد 10 ولايات فسوف يتم الاستفتاء على ذلك وعودة الولايات إلى سابق عهدها.
وتابع دوث: كما قلنا عمليات التقسيم الإداري للولايات جاءت بمطالب شعبية، وبقاؤها من عدمه مرهون أيضا بالمطالب الشعبية في عمليات استفتاء، وهناك لجان في المفاوضات تمثل جميع الأطراف، تقوم بدراسة هذا الأمر من أجل وضع أطر يتم الاتفاق على تنفيذها.
وأوضح سفير جنوب السودان في الخرطوم، أنه "إذا قررت الجماهير إعادة الولايات العشر بدلا من 32 ولاية التي تم تقسيمها في الفترة القليلة الماضية فلا يستطيع أحد أن يقف أمام رأي الجماهير، وأعتقد أن الجماهير هى الحكم في كل الأمور خلال الفترة القادمة".