وجاء في بيان الوزارة: "وزيرا الخارجية ناقشا التحضير للقمة الروسية — الأمريكية في هيلسنكي يوم 16 يوليو، وآفاق اقامة العلاقات الثنائية، بما في ذلك في مجال الأمن الاستراتيجي، وكذلك بعض المسائل الملحة للأجندة الدولية، بما في ذلك الوضع في سوريا، وفي شبه الجزيرة الكورية".
وأشار البيان الى أن المكالمة جرت بمبادرة الجانب الأمريكي.
وقالت الخارجية الروسية: بحث الوزيران لافروف وبومبيو آفاق إقامة العلاقات الثنائية بما في ذلك في مجال الاستقرار الاستراتيجي.
بدورها أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناويرت: "تحدث وزير الخارجية مايك بومبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف اليوم — عبر الهاتف — وبحثا الاجتماع المرتقب بين الرئيس ترامب والرئيس بوتين، وكذلك القضايا المتعلقة بسوريا وكوريا الشمالية."
ومن الجدير بالذكر، أن لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعقد 16 تموز/ يوليو الجاري بمدينة هلسنكي الفنلندية.
وينوي قادة البلدين بحث أفاق تنمية العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، وأيضا مناقشة الموضوعات الراهنة على الأجندة الدولية.
وكان الرئيسان، بوتين وترامب، قد التقيا مرتين، في قمة مجموعة العشرين بمدينة هامبورغ في تموز/ يوليو من العام الماضي، وفي مدينة دانانغ الفيتنامية "على هامش" لقاءات منظمة آسيا- المحيط الهادئ، في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي أيضا.