وأوضحت الوكالة أن "الاتفاقية الأولى معنية بتبادل الأشخاص المحكوم عليهم بين دولة الإمارات وكازاخستان"، كما تم توقيع "مذكرة تفاهم بين مركز صواب ووزارة الإعلام والاتصالات في جمهورية كازاخستان".
وعقد ولي عهد أبوظبي مباحثات مع باييف، في أستانا، اليوم، الأربعاء، 4 يوليو/تموز، تناولت "علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تطويرها"، إضافة إلى "عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، بحسب الوكالة.
وخلال جلسة المحادثات، خاطب ولي عهد أبوظبي الرئيس الكازاخستاني بالقول:"نحن أخوتكم ومستعدون لدعمكم ونرى هذا البلد… بلدنا الثاني". وفق ما أوردته الوكالة الإماراتية.
إن تجربتك في قيادة هذا البلد جميلة، فقبل ثلاثين سنة لم يكن أحد يتصور ما وصلتم إليه من تقدم بفضل رؤيتكم وحكمتكم، فأصبح بلدكم نقطة ارتكاز في المنطقة".
ولفت ولي عهد أبوظبي، إلى أن مجالات التعاون والتنسيق "كبيرة ومتنوعة ومتواصلة وتبعث على التفاؤل والارتياح، ولهما اهتمامات مشتركة، خاصة فيما يتعلق بتنويع مصادر الدخل وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والاهتمام بطاقة المستقبل"، مؤكدا أن "هناك اهتماما إماراتيا كبيرا بالاستثمار في جمهورية كازاخستان، ما يدفع بحجم الاستثمارات بين البلدين إلى التزايد المستمر".
بدوره، أكد نزار باييف، أن حجم "العلاقات تتطور وأن حجم التبادل التجاري تضاعف مرتين"، لافتا إلى عدد من الاتفاقيات الموقعة بين البلدين والاتفاقيات الجديدة التي في طور التوقيع".
وأضاف إن دولة الإمارات "أصبحت رائدة وشريكا أساسيا في المنطقة".
وتعد الإمارات من الدول الرئيسة في مجال الاستثمار بكازاخستان، والتي بلغت ملياري دولار، في نهاية عام 2016. وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 643 مليون دولارا، في 2017.