وذكرت "رويترز" أن قرار مشرعو الاتحاد الأوروبي لا يلزم البنك بالعمل مع إيران، وهو تحرك قد يهدد قدراته على جمع أموال في الأسواق الأمريكية، وبالتالي يؤثر، بشكل واسع، على عملياته.
وكان البرلمان الأوروبي قد عرقل بأغلبية ساحقة اقتراحا من مشرعين من أقصى اليمين لمنع المفوضية الأوروبية من رفع القيود على تعاملات البنك في إيران، وهو ما يمهد الطريق أمام دخول مشروع القانون حيز التنفيذ، في بداية أغسطس/آب.
وقال سيجفريد موريسان، وهو مشرع من حزب الشعوب الأوروبية الذي قاد المناقشات التمهيدية بشأن مقترح المفوضية:
نحن نمنح بنك الاستثمار الأوروبي الأهلية للاستثمار في إيران إذا وجدت مشاريع مناسبة.
يذكر أن بنك الاستثمار هو ذراع الاستثمار، الطويل الأجل، للاتحاد الأوروبي، وركيزة رئيسة لمحاولات الاتحاد للحفاظ على روابط الأعمال مع إيران، في مواجهة قرار واشنطن بإعادة فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية.