وقال أبوبكر عثمان، وزير الإرشاد والأوقاف، في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن البلدين اتفقا على تبادل الخبرات في مجال الدعوة، مثمنا جهود الإمارات ودعمها للسودان خاصة في مجال التعاون الإسلامي.
وأوضح الوزير السوداني أن هناك اتفاقا بين السودان والإمارات في العام 2015 للتعاون في مجال الشؤون الإسلامية والإرشاد والدعوة ورعاية وتأهيل المساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم.
من جانبه قال سفير الإمارات بالسودان حمد محمد الجنيبي في تصريح للمركز، إن التعاون بين السودان والإمارات يمضي وفق ماهو مخطط له، مشيرا إلى اتفاقهم مع السودان لتبادل الخبرات في مجال الدعوة ومكافحة "الغلو والتطرف" بجانب وضع خطط مشتركة لتدريب الأئمة على مستوى البلدين.
وفي مارس/ آذار 2017، أطلقت الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب في السودان، والتي تأسست في 2003، بالاشتراك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، "مشروع الشراكة من أجل مواجهة التطرف العنيف".
وكان السفير الإماراتي بالخرطوم، كشف عن انعقاد مؤتمر عربي لدعم السودان في عدد من المجالات على رأسها البنوك والنقد الأجنبي والوقود قريبا بالإمارات.
وأكد خلال لقائه وزير النفط السوداني أزهرى عبد القادر، أمس بالخرطوم، أن ما يتأثر به السودان من ظروف اقتصادية تتأثر بها الدول العربية وحتى الغربية لما يقدمه السودان من خدمة في الحد من الهجرة غير الشرعية عبر أراضيه، وفقا لصحيفة الصيحة السودانية.
وأوضح أن السودان أول بلد اعترف بالإمارات العربية المتحدة وأول بلد زارها الشيخ زايد بعد اتحاد الإمارات، مؤكداً أن السودانيين لهم بصمات واضحة في الإمارات العربية المتحدة على مستوى البلديات والتخطيط والنفط وتربطهم بالإمارات علاقات طيبة.
وقدم السفير دعوة لوزير النفط من نظيره الإماراتى للمشاركة فى مؤتمر "أبو ظبى" الدولى للطاقة المنعقد بـ"أبوظبى" فى نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.