واشنطن — سبوتنيك. وقال جيدلي للصحفيين، معلقا: "نحن لا نعترف على الإطلاق بمحاولة روسيا ضم شبه جزيرة القرم".
وفي السياق ذاته، سأل صحفي قناة "أو آر إف" النمساوية أرمين وولف، أثناء مقابلة صحفية في يونيو/حزيران الماضي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الظروف، التي قد تعيد روسيا بموجبها "شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا".
وكان رد الرئيس الروسي مختصر وواضح "ليس هناك ظروف".
وأكد بوتين أن القرم لم يحصل على استقلاله نتيجة تدخل القوات الروسية، بل هو إرادة الشعب خلال الاستفتاء.
يُشار إلى أن شبه جزيرة القرم، ومدينة سيفاستوبول، انضمتا إلى روسيا، بعد الاستفتاء الذي جرى فيهما في 16 آذار/ مارس من عام 2014، بعد أن أيد خلاله معظم السكان الخروج من قوام أوكرانيا، والانضمام إلى روسيا.
وأعلنت موسكو مرارا وتكرارا، أن سكان شبه جزيرة القرم قد صوتوا لصالح إعادة الوحدة مع روسيا من خلال الوسائل الديمقراطية، وفي إطار الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.