وأضاف مروان، خلال حواره مع "سبوتنيك"، أن روسيا الاتحادية قوة دولية كبيرة، وسياسة مصر، وفقا لبرنامج الحكومة، يقوم على التوازن في العلاقات مع القوى الدولية، ومصر تحافظ على علاقاتها مع روسيا كما تحافظ على علاقاتها مع باقي الدول.
وشدد أكد على أن العلاقة بين مصر وروسيا علاقة قديمة وليست وليدة هذه السنوات، منذ أيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، عندما شاركت في بناء السد العالي، وبناء المصانع، وتزويد الجيش المصري بالسلاح، الذي انتصرنا به في حرب 1973.
وتابع الوزير المصري: "الآن تطورت العلاقات والاستثمارات، وأصبحت لدى روسيا منطقة صناعية في مصر، بجانب مساهمتها في بناء محطة الضبعة النووية".
وكان المتحدث باسم وزارة الكهرباء المصرية أيمن حمزة، أنه سيتم البدء في إنشاء أول محطة نووية في مصر خلال عامين.
وأوضح حمزة في تصريحات تلفزيونية له، أن الاقتصاد المصري يعتمد بشكل أساسي على الصناعة، وإنشاء المحطة النووية سيساهم بشكل كبير جدا في توفير طاقة نظيفة بتكلفة منخفضة على مستوى الطاقة المنتجة.
وأشار إلى بناء كوادر مصرية يمكن الاستفادة بها في المحطات النووية الجديدة، من خلال طلاب المدارس والفنيين، مضيفا أن سيتم إنشاء 4 محطات نووية أخرى، بعد الانتهاء من إنشاء المحطة النووية الأولى خلال السنوات المقبلة.
يُذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وقعا في ديسمبر الماضي، اتفاقية بدء العمل في مشروع محطة كهرباء الضبعة النووية بمصر وتزويدها بالوقود النووي.