موسكو، سبوتنيك. وقالت عنات بارون، قاضية المحكمة العليا أن هدم الحي لن يتم حتى تقدم الدولة ردها، في الحادي عشر من الشهر الجاري، في وقت يؤكد سكان الحي الفلسطيني أن الإدارة المدنية لم تقدم خطة لهدم الحي من قبل، وأن الإدارة المدنية نفسها رفضت دراسة خطة قدمها السكان أنفسهم، من قبل.
وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، في ساعة متأخرة من مساء اليوم، الخميس، 5 يوليو/تموز، أن سفراء كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا طلبوا إعادة النظر في هدم الحي الفلسطيني، وإلا فإن أوربا سترد، حيث اجتمع سفراء الدول الخمس الكبرى في الاتحاد الأوربي مع مستشار الأمن القومي في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، وحذروه من هدم الحي الذي يقع بين مستوطنة معاليه أدوميم والقدس، وإلا فإن دول الاتحاد سيكون لها رد قوي تجاه السياسات الإسرائيلية.
جاء تقديم الالتماس بعد جهد كبير وساعات عمل متواصلة منذ الصباح، بواسطة طاقم عمل قانوني ضم كل من المحامي، سائد قاسم، وتوفيق جبارين، ووئام شبيطة، وغياث ناصر، وعلاء محاجنة.
جاء تقديم الالتماس بعد جهد كبير وساعات عمل متواصلة منذ الصباح، بواسطة طاقم عمل قانوني ضم كل من المحامي، سائد قاسم، وتوفيق جبارين، ووئام شبيطة، وغياث ناصر، وعلاء محاجنة.
وكان دبلوماسيون أوروبيون قد زاروا، صباح اليوم، الخميس، تجمع الخان الأحمر واطلعوا على الأوضاع فيه، حيث أكدوا أن هدم التجمع سيمس بحل الدولتين. ومن جانبهم طالب الفلسطينيون الدبلوماسيين بالعمل لدى حكومات بلادهم للضغط على حكومة إسرائيل للتراجع عن قرار الهدم.
12 يونيو 2018, 14:15 GMT
وكانت قوات أمن إسرائيلية كبيرة قد طوقت التجمع منذ ساعات الصباح للمرة الثانية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وأمنت عمل الجرافات التي واصلت توسيع المسالك الترابية تمهيدا لتنفيذ الهدم. كما حاصرات قوات الأمن عشرات من سكان التجمع والمتضامنين الأجانب داخل التجمع.
ويُعد "الخان الأحمر" واحدا من ستة وأربعين تجمعا بدويا على الطريق بين القدس وأريحا، تسعى إسرائيل إلى هدمه بهدف توسيع أنشطتها الاستيطانية من جهة الشرق وخلق تواصل استيطاني بين مستوطنة "معاليه أدوميم" ومدينة القدس المحتلة.