القدس — سبوتنيك. وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية: "التقى دبلوماسيون من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، مع نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي عوديد يوسف في ديوان رئاسة الوزراء في القدس الغربية، وأبلغوه أن دولا أوروبية عديدة سترد بشكل جماعي إذا ما قامت إسرائيل بهدم التجمع السكني في الخان الأحمر على الطريق بين القدس وأريحا".
وكان دبلوماسيون أوروبيون قد زاروا صباح اليوم، تجمع الخان الأحمر واطلعوا على الأوضاع فيه، حيث أكدوا أن هدم التجمع سيمس بحل الدولتين. ومن جانبهم طالب الفلسطينيون الدبلوماسيين بالعمل لدى حكومات بلادهم للضغط على حكومة إسرائيل للتراجع عن قرار الهدم.
وكانت قوات أمن إسرائيلية كبيرة قد طوقت التجمع منذ ساعات الصباح للمرة الثانية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وأمنت عمل الجرفات التي واصلت توسيع المسالك الترابية تمهيدا لتنفيذ الهدم. كما حاصرات قوات الأمن عشرات من سكان التجمع والمتضامنين الأجانب داخل التجمع.
ويُعد "الخان الأحمر" واحدا من ستة وأربعين تجمعا بدويا على الطريق بين القدس وأريحا، تسعى إسرائيل إلى هدمه بهدف توسيع أنشطتها الاستيطانية من جهة الشرق وخلق تواصل استيطاني بين مستوطنة "معالي أدوميم" ومدينة القدس المحتلة.