وقالت زاخاروفا: "تستمر عملية تطهير جنوب غربي البلاد من الإرهابيين. كما تتم دعوة المسلحين السابقين لاجتياز إجراءات وضع التسوية أو الانضمام إلى وحدات المتطوعين من الجيش السوري للخدمة بموجب العقد. ليس هناك أي عمليات قمع من جانب الحكومة بحق المسلحين، الذين ألقوا سلاحهم طوعا".
وأشارت إلى أن وسائل الإعلام الغربية المغرضة ترسم صورة مختلفة جذريا عما يحدث على الأرض جنوب غربي سوريا، مستخدمة مواد "الخوذ البيضاء".
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة السورية تواصل دعم التسوية السلمية جنوب سوريا، بالتزامن مع العملية العسكرية ضد جماعة "جبهة النصرة"، التي تحاول عرقلة محادثات السلام وتلجأ إلى ترهيب المدنيين من خلال إطلاق النار على المناطق السكنية في درعا والسويداء.