لقاء عبد الملك الحوثي مع المبعوث الدولي غريفيث أمراً في غاية التطور، إذا قد يكون هناك شيء كبير… ماهو؟
يقول أحمد الشامي القيادي في حركة "أنصار الله": منذ بداية مهمته قام المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن مارتن غريفيث بزيارات متتالية وبناءة، ونحن في اليمن نعلق آمالاً كبيرة في أن يتم تحقيق تقدم على مسار الحل ودفع عملية السلام، ولعل هذه اللقاءات وخاصة اللقاء مع القائد عبد الملك الحوثي قد تحقق دفعاً إيجابياً في سبيل تحريك عملية مفاوضات جديدة يتبعها عقد مؤتمر للسلام تمت الدعوة إلى عقده مؤخراً، وتمت الدعوة إلى وقف إطلاق النار، لكننا للأسف نلحظ من خلال متابعتنا أن أطراف التحالف المعتدي ومن خلفه من أطراف دولية أخرى تحاول الحؤول دون ذلك وتتهرب من إلتزاماتها.
وبخصوص طلب المبعوث الأممي تسليم الحديدة قال الشامي "هذا غير صحيح أبداً وكل ما يتم تداوله بخصوص التفاوض من أجل تسليم ميناء الحديدة أو مدينة الحديدة بشكل عام عار عن الصحة ولم يتم الحديث عنه أبداً، حتى المبعوث الأممي يتحدث عن هذا الأمر ولم يطالب به".
وختم الشامي حديثه بالقول "نحن لن يكون لدينا أي ممانعة أو إعاقات في حال تم التفاوض وفق رؤى واضحة، لكن في ظل الحرب علينا كيف يمكننا أن نتفاوض…!!! ، يجب إيقاف الحرب علينا لتسهل عملية التفاوض والحوار بشكل هادىء يحقق نتيجة فعلية بنفس الوقت