ونشرت مجلة "لانست" الطبية دراسة كشفت فيها عن أن اللقاح التجريبي الذي يطوره فريق من الباحثين منذ 40 عاما، بدأ في إظهار استجابات قوية خاصة على القردة، ونجح في حمايتهم من الإصابة بالعدوى.
ونقلت المجلة الطبية عن دان باروتش، المشرف على الدراسة والأستاذ في جامعة "هارفاراد": "على الرغم من أن البيانات مشجعة، نحن بحاجة إلى مزيد من الحذر".
وتابع "نجح اللقاح حتى الآن في حماية ثلثي القردة في تجربة معملية، لكن هذا لا يعني أنه سيقي البشر، لذلك نحن في حاجة إلى انتظار نتائج الدراسة قبل أن نعرف ما إذا كانسيقي البشر من الإيدز أم لا".
ومن المتوقع أن تظهر النتائج النهائية للقاح الجديد الخاص بالإيدز في فترة تتراوح ما بين 2021 إلى 2022.
لكن ما يبشر بالخير، هو أن اللقاح أظهر "استجابات مناعية قوية بمستويات عالية على البشر، ما يظهر أنه قد يكون فعالا بصورة كبيرة للوقاية من الإيدز".
وأشارت الدراسة إلى أن خمسة فقط من المشاركين تحدثوا عن أعراض جانبية من اللقاح، مثل ألم في المعدة وإسهال ودوار أو ألم في الظهر.