تلقت إيران، الجمعة، دعم القوى الخمس الكبرى الموقعة على الاتفاق النووي (روسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا) التي أكدت حق طهران في تصدير نفطها وفي أن تستمر طرفا في التجارة الدولية رغم التهديدات الأمريكية بإعادة فرض عقوبات عليها.
و قال د.حكم أمهز، الخبير بالشئون الإيرانية، إن المسئولين الإيرانيين أعربوا عن ارتياحهم لقرار الدول الخمس الكبرى، ولكن بالرغم من هذه الإيجابية التي تحدثت بها الدول إلا أنها لا تزال حذرة في إطار ما يتعلق بالتنفيذ الإجرائي لهذه القرارات التي اتخذت، والأهم هو التنفيذ الفعلي للبنود الواردة في الاتفاق النووي المتعلقة بتصدير النفط وغيره.
وعلى جانب أخر، قال د. رياض صيداوي، مدير المركز العربي للدراسات السياسية والإجتماعية بسويسرا، إن الدول الخمس تحاول الحفاظ على الإتفاق النووي مع إيران، خاصة أنه جاء بعد مخاض عسير أي بعد عشر سنوات من المفاوضات، إضافة إلى أن الصفقات الإقتصادية والمالية الهائلة التي قامت بها أوروبا مع إيران خاصة فرنسا وألمانيا فلا تجد هذه الدول مبررا عقلانيا لنقد هذا الاتفاق لأن هذا الاتفاق صدق عليه مجلس الأمن.
إعداد وتقديم: نوران عطاالله