وذكرت "سانا" أن "وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري تصدت مساء اليوم لعدوان على مطار التيفور بريف حمص".
وأفادت بأن "الدفاعات الجوية السورية تصدت للعدوان على المطار بريف حمص الشرقي وأسقطت عددا من الصواريخ المعادية".
وبحسب الوكالة السورية الرسمية "جاء العدوان بالتزامن مع الانكسارات المتتالية للإرهابيين في درعا حيث ينفذ الجيش العربي السوري عملية عسكرية واسعة ضد المجموعات الإرهابية منذ نحو 15 يوما تمكن خلالها من تحرير عشرات القرى والبلدات وأرغم المجموعات المسلحة في مناطق أخرى على الاستسلام وتسليم أسلحتها وذخيرتها."
فيما أفاد مصدر ميداني لوكالة "سبوتنيك" بأن "أضرار مادية وقعت بمطار التيفور بحمص نتيجة استهدافه بصواريخ معادية".
من جهتها ذكرت قناة الإخبارية السورية إن الدفاعات الجوية تتصدى لعدوان على مطار التيفور وتسقط عددا من الصواريخ المعادية.
ويعتبر هذا الاعتداء الجديد ليس الأول من نوعه حيث قامت طائرات إسرائيلية من طراز إف 15 بغارة جوية على المطار في التاسع من نيسان/ أبريل الماضي.
وحينها، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها: "في التاسع من نيسان/ أبريل، الفترة ما بين 03:25-03:53 حسب توقيت موسكو، أطلقت طائرتان إسرائيليتان من طراز "إف-15" من الأراضي اللبنانية، دون دخول المجال الجوي السوري، 8 صواريخ موجهة على مطار التيفور. وتمكنت وحدات الدفاع الجوي التابعة للقوات السورية من اعتراض 5 صواريخ موجهة".
ووفقا للجيش الروسي، فإن 3 صواريخ وصلت إلى الجزء الغربي من المطار.