ونشر الوزير يماني جبر ميسكيل على "تويتر" يقول إن الاتفاق الموقع في العاصمة الإريترية أسمرة بعد يوم من اجتماع قمة بين رئيس إريتريا إسياس أفورقي ورئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد ينص على أن "حالة
الحرب القائمة بين البلدين قد انتهت"، بحسب ما نقلت "رويترز".
وذكرت صحيفة "فرجت" الإريترية أن رئيس وزراء إثيوبيا الدكتور أبي أحمد، والوفد المرافق له، وصلوا إلى مطار أسمرا الدولي حيث كان في استقباله الإريتري وكبار المسؤولين.
وجاءت الزيارة التي تم وصفها بالتاريخية، بعد عشرين عاما من القطيعة بين الدولتين، في إطار المبادرة التي أطلقها رئيس الوزراء الإثيوبي والتي وجدت استجابة مماثلة من النظام الإريتري.
وتناولت المحادثات الأولية العلاقات الثنائية بين البلدين، وقضايا التبادل الدبلوماسي والقضايا الاقتصادية والسياسية، كما أقيمت مأدبة عشاء على شرف الوفد الزائر.
وقال الرئيس الإريتيري إنه "يشيد بالخطوة الشجاعة التي اتخذها أبي أحمد في سعيه للسلام ونحن سوف نكون معه طول الطريق".
ومن جانبه قال رئيس الوزراء الإثيوبي "إن الأجيال القادمة يجب ألا ترث منا الدم والحروب، ويجب أن نورثهم الأمن والسلام والتنمية، ونعطيهم إمكانية التحرك والسفر إلى ما مكان يشاؤون دون الحوجة إلى تعريض أنفسهم إلى الخطر ليصبحو بضاعة تباع".وقبل وصول الرئيس الإثيوبي بلحظات، نشر وزير الإعلام الإريتري، يماني جبرمسكل، عبر تويتر، تغريدة قال فيها: "هذه الزيارة التاريخية الرسمية، والقمة التي ستعقد بين الرئيسين هي الأولى من نوعها منذ عشرين عاما".
وتابع:
هذا يبشر بعهد جديد من السلام والتعاون.
يذكر أن رئيس وزراء إثيوبيا، تعرض لمحاولة اغتيال، قبل أسابيع بعد لحظات من انتهاء كلمة ألقاها آبي أحمد (41 عاما) أمام عشرات الآلاف من المحتشدين في ميدان ميسكل بوسط أديس أبابا.
وقال آبي أحمد، في كلمة تلفزيونية عقب الانفجار الذي وقع بعد دقائق من انتهائه من إلقاء خطاب في ميدان ميسكل بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا: "أصيب عدد قليل من الإثيوبيين، وهناك عدد قليل فقدوا أرواحهم"، وأضاف أبي واصفا ما حدث بأنه "محاولة غير ناجحة لقوى لا تريد أن ترى إثيوبيا متحدة".