أمستردام — سبوتنيك. وجاء في بيان صحفي على الموقع الإلكتروني للبرلمان الأوروبي، اليوم الاثنين: "الاستقرار في ليبيا يعني الاستقرار في أوروبا، لذلك يجب على الاتحاد الأوروبي أن يتكلم بصوت واحد ويجب أن تهدف جميع جهودنا إلى دعم إعادة بناء دولة ليبيا لتصبح شريكا قويا".
وبحسب البيان: "سيجري مناقشة موجات الهجرة ووضع المهاجرين مع نائبة الممثل الخاص للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا ماريا دو فالي ريبيرو، ومع موظفين من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية للهجرة في طرابلس وسيزور الرئيس أيضا القاعدة البحرية في طرابلس ليكون قادرا على رصد المراقبة الساحلية والتدخل في البحر والذي يتم أيضا بفضل برامج التدريب التي يمولها الاتحاد الأوروبي".
ويفترض أن يلتقي تاجاني مع كل من رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، ورئيس المجلس الأعلى الدولة خالد المشري.
وتعاني ليبيا من عدم استقرار أمني وسياسي، وتواجه البلاد تحديات عديدة لتحقيق الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية والأمن الداخلي وإجراء انتخابات عامة هذا العام.
كما تعتبر البلاد نقطة عبور ومغادرة للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا، وخاصة من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء. ويعتبر الاتحاد الأوروبي متأثراً بشدة من هذه الأزمة بسبب استمرار وصول وفود المهاجرين إلى شواطئه عبر البحر.