موسكو — سبوتنيك. وجاء في بيان الخارجية: "موسكو ترحب باستئناف الاتصالات المباشرة بين إثيوبيا وإريتريا، والتي أصبحت ممكنة بفضل النوايا الحسنة لزعيمي الدولتين، وقد دعت روسيا باستمرار إلى إزالة الخلافات بين أديس أبابا وأسمرة، بالوسائل السلمية بشكل حصري، من خلال الجهود السياسية والدبلوماسية المتعمدة للعثور على حلول مقبولة للطرفين".
وعقدت القمة الإثيوبية الإريترية الأولى منذ 20 سنة في 8 تموز/يوليو الجاري في عاصمة إريتريا، وخلال المحادثات، ناقش زعيم إريتريا الرئيس أسياس أفورقي، ورئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، آفاق إنهاء المواجهة الطويلة بين البلدين، واستعادة العلاقات الدبلوماسية، والتعاون التجاري والاقتصادي والإنساني، بما في ذلك التعاون في مجال الشحن البحري، وإطلاق الرحلات الجوية المباشرة، وإنشاء الاتصالات الهاتفية.
وتشهد العلاقات بين إريتريا وإثيوبيا توترا على خلفية نزاعات تاريخية، إذ انفصلت إريتريا، الواقعة على ساحل البحر الأحمر قرب باب المندب أحد أكثر الممرات الملاحية ازدحاما في العالم، عن إثيوبيا عام 1991 بعد حرب استمرت ثلاثة عقود من أجل الاستقلال، وتجدد الصراع بعد سبع سنوات بسبب خلاف حدودي.