وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إن "لكل حرب وأزمة كذبتها الكبرى، وفي اليمن تعرضت الإمارات لحملة تشويه ظالمة، لأنها تحملت مسؤولياتها تجاه أمن المنطقة بشجاعة وشهامة".
وأضاف قرقاش، في تغريدات على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر": أن "التلفيق حول دورنا في سقطرة والسجون السرية من الأخبار الكاذبة التي بدأ يتضح زورها وبهتانها".
وأكد الوزير الإماراتي: "تعاملنا المنهجي والحريص ضمن التحالف العربي مع ملف تحرير الحديدة وحرصنا على أرواح السكان المدنيين والبنية الإغاثية الهشة ما هو إلا دليل آخر على نهجنا، نقوم بمهمتنا بكل مهنية أمام مليشيا تسترخص الأرواح وتختبئ خلف النساء والأطفال".
ولفت إلى أن "الأخبار الكاذبة والاتهامات الباطلة ضد الإمارات مصدرها إما عدو يتجرع الهزيمة تلو الأخرى أو تيارات سياسية عاجزة ميدانها فنادقها، مؤكداً أن "سجل رجال الإمارات ضمن التحالف العربي، وخلال السنوات الثلاث، لم يشهد إلا النصر والتقدم إلى الأمام".
وكان نائب وزير الداخلية اليمني اللواء الركن علي ناصر لخشع، نفى أمس الأحد، وجود أي سجون سرية في المحافظات المحررة في اليمن، مؤكدا أن جميع السجون تتبع الوزارة ولا صحة لوجود سجون سريّة سواء في عدن أو حضرموت.
ونشرت وكالة "أسوشييتد برس"، تحقيقا، في يونيو/ حزيران الماضي، يزعم وجود سجون سرية تديرها الإمارات وتشهد عمليات تعذيب على نطاق واسع.
وإدعت الوكالة، أنها حددت "خمسة سجون على الأقل تستخدم فيها قوات الأمن التعذيب الجنسي لقمع السجناء وإخضاعهم"، في وقت نفت دولة الإمارات علاقتها بالسجون السرية ومراكز الاعتقال في جنوب اليمن، وحملت السلطات المحلية مسؤولية الانتهاكات التي كشفت عنها مؤخرا.