ونقلت الصحيفة الأمريكية عن دبلوماسي سابق في بيونغ يانغ، لتحذير إدارة الأمريكي دونالد ترامب من أن "الابتزاز" عنصر أساسي على أجندة مخططات نظام بيونغ يانغ.
وقالت الصحيفة إنه في أحد شوارع ستوكهولم في أحد أيام شتاء عام 1999، قدم سفير كوريا الشمالية لدى السويد اقتراحا لنظيره الإسرائيلي، وقال أعطوا كوريا الشمالية مليار دولار نقدا وسنعمل على إلغاء اتفاقياتنا لبيع تقنيتنا للصواريخ إلى إيران وأعداء آخرين لإسرائيل.
ورفض الإسرائيليون الاقتراح، وبعد أيام عرضوا تقديم مساعدات غذائية عوضا عن ذلك، ولكن المحادثات انتهت دون اتفاق.. ومنذ ذلك الحين، ظلت كوريا الشمالية موردا ثابتا للأسلحة التقليدية والباليستية والتكنولوجيا النووية لبلدان مثل إيران وسوريا، وفقا لرواية الدبلوماسي.
ولفتت "وول ستريت جورنال" إلى أن كوريا الشمالية قدمت باستمرار تنازلات مقابل الحصول على مساعدات اقتصادية، رغم أنها فشلت في تقديمها بصورة مرضية، فضلا عن أنها تمضي قدما في برامج الأسلحة بينما تواصل الحوار مع واشنطن، وفقا لما أظهره تحليل صور أقمار صناعية جديدة.