وألغى رئيس الوزراء شينزو آبي جولة خارجية للتعامل مع أسوأ كارثة سيول تضرب البلاد منذ عام 1982، حيث أجبرت عدة ملايين على ترك ديارهم، بحسب وكالة "رويترز".
وخفت حدة الأمطار يوم الاثنين عبر المنطقة الغربية التي انهمر فيها المطر بشدة الأسبوع الماضي وبدت السماء صافية وارتفعت درجات الحرارة لتتجاوز 30 درجة مئوية مما يثير مخاوف من ضربات الشمس في المناطق التي انقطعت عنها الكهرباء والماء.
وقالت يوميكو ماتسوي، التي لا تزال المياه منقطعة عن منزلها في مدينة ميهارا منذ يوم السبت: "لا نستطيع الاستحمام والمراحيض لا تعمل ومخزوناتنا من الطعام آخذة في النفاد".
وأضافت:عبوات المياه والشاي نفدت كلها من المتاجر والمحلات الأخرى.
وقالت شركات الكهرباء يوم الاثنين إن هناك حوالي 11200 عميل بلا كهرباء كما أن مئات الآلاف بلا مياه.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) أن عدد القتلى ارتفع إلى 126 على الأقل بحلول صباح اليوم الثلاثاء بينما يرقد ستة في حالة "توقف قلبي"، وهو مصطلح تستخدمه السلطات اليابانية عادة لوصف من لم يعلن الأطباء رسميا وفاتهم، وأضافت الهيئة أن 63 شخصا في عداد المفقودين.
وقال مسؤولون في مجال الإطفاء ومكافحة الكوارث إن حوالي 1.7 مليون شخص لا يزالون يخضعون لأوامر أو نصائح بالابتعاد عن منازلهم على الرغم من سحب أوامر إجلاء صدرت في مطلع الأسبوع.