وتمثل عملية إنقاذهم المؤثرة نهاية لمحنة استمرت أكثر من أسبوعين، وبدأت عندما علق فريق "وايلد بورز" ومدربه داخل كهف تام لوانغ المغمور بالمياه على الحدود مع ميانمار يوم 23 يونيو / حزيران، وفقا لرويترز.
وعثر غواصان بريطانيان على الصبية ومدربهم يوم الاثنين، لكن عملية البحث والإنقاذ قادتها بدرجة كبيرة وحدة خاصة من البحرية التايلاندية.
وقال راتشابول نجامجرابوان المسؤول في المكتب الإعلامي في إقليم تشيانغ راي، والذي بدا عليه التأثر الشديد: "هذا حدث مهم في حياتي. حدث لن أنساه".
وأضاف: "مرت أوقات بكيت فيها… أنا سعيد، سعيد للغاية لرؤية هذا الحب المتبادل بين أفراد الشعب التايلاندي".
وكان التايلانديون تسمروا أمام شاشات التلفزيون والهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر لمتابعة كل تفاصيل قصة إنقاذ الفتية مثل غيرهم في مختلف أرجاء العالم.
ولجأ التايلانديون إلى مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، للتعبير عن مشاعرهم باستخدام وسم (#هايو) على "تويتر"، وهي صيحة يستخدمها افراد البحرية لدعم الروح المعنوية ووسم (#أبطال) ووسم (#شكرا) وغيرها.
وقال رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أوتشا أمس الاثنين 9 يوليو/تموز، إنه سيقيم احتفالا لكل الذين شاركوا في جهود الإنقاذ متعددة الجنسيات.
وكتبت وحدة البحرية الخاصة على موقعها الرسمي بعد دقائق من استكمال عملية الإنقاذ: "لا نعرف إن كانت هذه معجزة أم علم أم ماذا. جميع أفراد فريق وايلد بورز أصبحوا الآن خارج الكهف".
وقال فريق مانشستر يونايتد البريطاني لكرة القدم على حسابه على "تويتر" إنه يشعر بالارتياح لمعرفة أن الفريق أنقذ بكامله وقدم دعوة للفريق ومنقذيه لزيارة ستاد أولد ترافورد.