وقال وزير الكهرباء السوري المهندس زهير خربوطلي لوكالة "سبوتنيك" إن المنظومة الكهربائية السورية كانت قبل الحرب التي تتعرض لها سوريا منذ عام 2011 من أقوى المنظومات الكهربائية على المستوى الإقليمي والدول المجاورة، حيث إن الشبكة الكهربائية السورية مربوطة فيما بينها بدءا من الجنوب السوري حتى اقصى الشمال السوري، حيث عملت المجموعات المسلحة على استهداف قطاعات الطاقة الكهربائية بشكل ممنهج ومدروس أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بهذه المنظومة، "ولهذا السبب فإن 50 % من محطات توليد الكهرباء السورية خارج الخدمة".
وأضاف الوزير خربوطلي: "بعد انتصارات الجيش السوري على كامل الجغرافية السورية نقوم بإعادة ربط أوصال وشرايين المنظومة الكهربائية بكل مستويات نقل خطوط التوتر العالي ومحطات التوليد، وتعد محطة الزارة الكهربائية في المنطقة الوسطى العمود الفقري للمنظومة الكهربائية السورية، حيث تعرضت المحطة لاعتداءات كثيرة من قبل الإرهابيين الذين كانوا متواجدين في المناطق المجاورة بريف حماة الجنوبي، وبعد إخراج المسلحين من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، بدأت الورشات الفنية بإعادة تأهيل وصيانة المحطة على أن يتم وضعها في الخدمة بنهاية الشهر الجاري باستطاعة 180 ميغا واط".
وشهدت زيارة وفد من رجال الأعمال الروس، بداية شهر يونيو/حزيران الماضي، إلى دمشق تفاهمات حول عدد كبير من المشاريع والاتفاقيات من بينها إعادة تأهيل وصيانة محطات الكهرباء السورية المدمرة مثل محطة كهرباء حلب.