وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية، (واس) أمر الملك بتعيين "راكان بن محمد بن عبدالرحمن الطبيشي نائباً لرئيس المراسم الملكية بالمرتبة الممتازة".
وراكان الطبيشي، شغل قبل الأمر الملكي الأخير منصب رئاسة الاتحاد السعودي للقدرة والتحمل، إذ أصدر رئيس اللجنة الأولمبية السعودية تركي آل الشيخ، في أكتوبر/تشرين الأول 2017، قرارا بتكليفه بهذا المنصب ضمن عدة قرارات، شملت تغييرات واسعة في اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية.
والشاب راكان تخرج في كلية ساندهيرست العسكرية البريطانية العريقة عام 2000.
وبحسب عدد من وسائل الإعلام السعودية، فنائب رئيس المراسم الملكية الجديد هو الابن الثاني لمحمد بن عبد الرحمن الطبيشي، الرئيس السابق للمراسم والذي أعفاه الملك سلمان من منصبه في 2015، بعدما تداول عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يسجل قيام الطبيشي بصفع أحد الصحفيين خلال استقبال الملك سلمان لملك المغرب محمد السادس، وخلفه في المنصب خالد العباد.
وجاء اسم محمد الطبيشي ضمن الأسماء التي تم توقيفها في حملة الفساد التي أعلنت عنها السعودية في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، وتم الإفراج عنه مع آخرين ضمن تسوية تعفيهم من الملاحقة القضائية مقابل التنازل على جزء من ثرواتهم لصالح خزينة الدولة.
ونقلت حينها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مقربين من الطبيشي (الأب) أنه تم تحويل مزرعته الشهيرة "السامرية"، في منطقة الوصيل شمال الرياض، للدولة، وقيمتها تقدر بأكثر من 400 مليون ريال، وأكدوا أن استرداد المزرعة يدخل في إطار مكافحة الفساد بالمملكة، معتبرين المبلغ ضخما جداً لمسؤول في الدولة لم يُـعرف عنه نشاط تجاري، وذلك وفقاً للصحيفة الأمريكية.
وبارك العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة تعيين راكان في منصبه الجديد، وعلق حساب منسوب لشخص يدعى سعود المتحمي، أنه "الرجل المناسب في المكان المناسب".
بينما انتقد آخرون القرار، وسألوا عن الأسباب التي تدفع الملك سلمان لـ"توريث المناصب".