وتسببت الأمطار الغزيرة في سيول وانهيارات أرضية بغرب البلاد الأسبوع الماضي، وجلبت معها الموت والدمار خاصة على الأحياء المبنية قبل عقود قرب منحدرات شديدة.
وقالت الحكومة اليابانية إن 176 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بينما لا يزال عشرات في عداد المفقودين.
وتعرض آبي، الذي ألغى جولة خارجية للتعامل مع الكارثة، لانتقادات بعد نشر صورة على تويتر له مع وزير الدفاع في حفل مع المشرعين مع اشتداد الأمطار.
ويزرو آبي مقاطعة أوكاياما إحدى أشد المناطق تضررا اليوم الأربعاء.
وتفقد آبي مقاطعة أوكاياما في مروحية ثم زار مركز إجلاء مكتظا. وجثا رئيس الوزراء على ركبتيه ليتحدث مع المتضررين، وكثير منهم مسنون، وسأل عن صحتهم.
وتعهدت الحكومة أمس الثلاثاء بتخصيص أربعة مليارات دولار مبدئيا من أجل مواجهة آثار الكارثة مع إمكانية وضع ميزانية خاصة لاحقا إذا لزم الأمر.
ووسط ارتفاع شديد في درجة الحرارة واصل رجال الإنقاذ البحث وسط أكوام من الأخشاب والطين السميك.
ولجأ المسؤولون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتحذير من تزايد خطر الأمراض التي تنتقل عبر الغذاء.
وتشكل المياه المتجمعة خلف أكوام من الركام الذي يسد الأنهار مصدر خطر متزايد أيضا، مثلما حدث يوم الاثنين عندما بدأت مياه أحد الأنهار في الفيضان والتدفق على منطقة سكنية مما دفع السلطات لإصدار مزيد من أوامر الإخلاء.
وتحذر السلطات من إمكانية حدوث انهيارات أرضية جديدة على المنحدرات المشبعة بالمياه.