وأضاف المتحدث ستيفان دوجاريك "إنه يحث كل الأطراف على احترام دور الوسطاء والامتناع عن اللجوء للعنف والالتزام التام بالمشاركة في الحوار الوطني من أجل عدم تصعيد العنف وإيجاد حل سلمي للأزمة القائمة"، بحسب رويترز.
وتعثرت محادثات السلام بين حكومة نيكاراغوا ومؤسسات المجتمع المدني المحلية، يوم الجمعة 15يونيو/حزيران، لإنهاء اضطرابات سياسية مستمرة منذ شهرين بعد أن رفضت الحكومة دعوات لإجراء تحقيق دولي في أعمال العنف التي خلفت 170 قتيلا أثناء الاحتجاجات.
وفي مواجهة رد فعل شعبي بعد إراقة الدماء لأسابيع في شوارع نيكارغوا، وافق الرئيس دانييل أورتيغا على استئناف المحادثات التي توسطت فيها الكنيسة الكاثوليكية والتي تهدف أيضا إلى إجراء إصلاحات ديمقراطية.
يذكر أنه قد سقط ما لا يقل عن 212 قتيلا في مظاهرات مستمرة منذ أكثر من شهرين للمطالبة باستقالة أورتيجا في أعنف احتجاجات تشهدها نيكاراغوا منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990.