ويأمل الباحثون في أن يعزز الماسح الجديد من دقه تشخيص الأمراض، وتحديد علاماتها، مثل ارتفاع مستويات الدهون والكالسيوم في الجسم، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويقول مؤلف الدراسة، البروفيسور فيل بتلر، من جامعة كانتربري، نيوزيلندا: إن "هذه الأداة الجديدة للتصوير قادرة على الحصول على صور لا يمكن لأية أداة تصوير أخرى تحقيقها".
ويضيف باتلر، أنه عندما يستخدم الماسح لتحليل السرطان، وكذلك صحة العظام والمفاصل، فإن التكنولوجيا تظهر "نتائج واعدة للتشخيص الدقيق وتخصيص العلاج".
ويعمل الماسح الجديد بالأشعة السينية الملونة، مثل الكاميرات الفوتوغرافية، من حيث أنه يحتوي على مصاريع، التي عندما تفتح عند فتحها، فإنها ترصد جسيمات مختلفة تصل إلى وحدات البكسل، وهو ما ينتج في النهاية صورا ملونة ذات دقة أعلى من الأشعة السينية القياسية، وفقا لشركة "CERN" التكنولوجية، والمصنعة للماسح.
على الرغم من أن المسح الضوئي العالي الدقة، تم إنشاؤه في البداية لتحديد الجسيمات المستخدمة في الفيزياء، إلا أن البااحثون يؤكدون أنها مثالية للاستخدام الطبي.
وقال أوريلي بيزوس، مسؤول نقل المعرفة في شركة "CERN"، أنه يجب أن يطمئن المرضى أن هذا النوع من التصوير الطبي ليس هناك ضرر منه، أو خطر من الإشعاع عند استخدامه بشكل صحيح.