نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية دراسة حديثة، كشفت عن أن موجات الحر الشديدة يكون لها تأثير سلبي على البالغين وتؤدي إلى تدهور أدائهم الذهني والبدني، لكن الخطر الأكبر يكون على الأطفال.
وأوضح الباحثون في جامعة هارفارد الأمريكية أن الأطفال، الذين يتعرضون لموجات الحر الشديدة، كانوا أقل في مهارات الإدراك لمدة أسبوع تقريبا.
وفي المقابل، كانت نتائج الأطفال الموجودين في مبان مزودة بأجهزة تكييف في اختبارات الإدراك أفضل بكثير من نظرائهم الآخرين.
وقال جوزيه جييرمو لورون: "أدمغة الأطفال الذين يتعرضون لموجات الحر المتكررة، تصاب بأعطاب عديدة، خاصة في المناطق المرتبطة بمهارات الإدراك والذاكرة".
وأرجع الباحثون الأمر إلى أن جسم الطفل، الذي يتعرض لموجات الحر القائظ، يضطر لكي يتعامل مع درجات الحرارة المرتفعة أن يسحب الدم من مناطق معينة من المخ لخفض درجة حرارة باقي الجسم، ما يؤثر سلبا على مهارات إدراك معينة.