وبحسب وكالة "AFP". ارتفع العدد الإجمالي لقتلى التفجير الانتحاري الذي وقع في باكستان، صباح اليوم، 13 يوليو/ تموز، إلى نحو 128 قتيلا، في أكبر هجوم دموي ضمن سلسلة هجمات، استهدفت تجمعات انتخابية، وأدت إلى زيادة المخاوف الأمنية قبل الانتخابات العامة.
وجاء التفجير الذي وقع في بلدة ماستونغ، قرب كويتا، عاصمة بلوشستان، بعد ساعات من انفجار قنبلة أدى إلى مقتل أربعة أشخاص في تجمع انتخابي في بانو، شمال غربي البلاد.
ووقع الحادث، صباح الجمعة، في مدينة بانو، الواقعة في إقليم "خيبر باختونخوا" غربي باكستان، على بعد 50 مترا من مكان التجمع، لدعم زعيم التحالف دوراني، الذي سيشارك في الانتخابات البرلمانية في البلاد المقرر إجراؤها، في 25 يوليو/ تموز، وتم إرسال 40 شرطيا إلى مكان الحادث، ونقل المصابين إلى أقرب مستشفى.
في وقت سابق، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجير، وذلك بحسب "رويترز".