وقالت شرطة كولومبوس، عاصمة الولاية، إن دانيالز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، أودعت بالحجز، بعد اتهامها بالقيام بأفعال مخلة بالآداب، حين لامست بشكل فاضح ثلاثة من زبائن الملهى هم في الأصل محققون سريون، بحسب "رويترز".
وقال زاك كلاين مُدعي مدينة كولومبوس، إن دانيالز لم ترتكب جرما، لأنها لا تقدم عروضا في الملهى بشكل منتظم، وهو ما ينص عليه القانون.
وقال قائد شرطة كولومبوس، كيم جيكوبز، إن الضباط في الملهى فاتتهم مراعاة هذا الجانب القانوني.
وفي وقت سابق، قال مايكل أفيناتي محامي دانيالز على "تويتر" إن إلقاء القبض على موكلته "مرتب ومدفوع سياسيا".
ورحب المحامي بالبيان الصادر من قائد الشرطة، ولكنه طلب تحقيقا كاملا ونزيها في سلوك الضباط، ومراجعة حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال: "بعض هذه الحسابات تبدو مؤيدة للرئيس ترامب بشدة، وإذا اتضح أن موكلتي كانت مستهدفة وألقي القبض عليها بسبب خلافنا مع السيد ترامب، سيكون التحرك في الدعوى القضائية الناجمة عن ذلك سريعا وكاسحا".
وتم الإفراج عن دانيالز (39 عاما) بكفالة قدرها 6 آلاف دولار.
كانت دانيالز رفعت قضيتين مدنيتين على ترامب، الذي قالت إن علاقة جنسية ربطته بها ذات مرة في عام 2006، قبل نحو عقد من انتخابه رئيسا.
وهي تسعى في إحدى القضيتين لعدم الالتزام باتفاق وقعته قبل شهر من انتخابات عام 2016 للتكتم على أمر العلاقة بينهما مقابل الحصول على 130 ألف دولار. أما الدعوى الأخرى فهي دعوى تشهير. وينفي ترامب إقامة أي علاقة جنسية مع دانيالز.