وبحسب ما نشرته صحيفة "الأهرام" المصرية، فإن البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة هناك، نجحت في الكشف عن ورشة للتحنيط، إضافة إلى اكتشاف جبانة تضم عددا كبيرا من الأثاث الجنائزي.
ويسعى العلماء في أن تبوح ورشة التحنيط المكتشفة بأسرار جديدة عن المكونات الكيميائية للزيوت، التي استخدمها المصريون القدماء في تحنيط موتاهم.
ويعتقد علماء الآثار أن حجرة الدفن التي يزيد عمرها عن 2000 سنة تعود العصر الصاوي الفارسي بين عامي 664 و404 قبل الميلاد ، وتم اكتشاف الحجرة في البداية في أبريل/ نيسان وكانت تحتوى على 35 مومياء وتوابيت حجرية.
وصرح رئيس البعثة المصرية الألمانية، التي اكتشفت الموقع، أن ما سيضيفه هذا الكشف هو معرفة نوع الزيوت المستخدمة في التحنيط وتكوينها الكيميائي.