وأشارت المصادر المطلعة على سير المحادثات إلى أن الصفقة تشمل شراء 141 طائرة ليهبط سعر الطائرة الواحدة من طراز "إف-35ايه" الأكثر شيوعا من تلك المقاتلة الشبح إلى حوالي 89 مليون دولار بانخفاض ستة في المئة من 94.3 مليون دولار في الصفقة السابقة، التي أبرمت في 2017.
ويعد خفض ثمن أغلى برنامج للعتاد الدفاعي في العالم أمرا حاسما لضمان الحصول على طلبيات أخرى سواء من الولايات المتحدة أو من الخارج.
وقد انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولون آخرون برنامج إنتاج الطائرة "إف-35" بسبب تأخيرات وتجاوز التكاليف المقدرة، غير أن سعر الطائرة الواحدة ظل ينخفض باطراد في السنوات الأخيرة مع زيادة الإنتاج.
وقالت المصادر مشترطة إخفاء هويتها نظرا لسرية المحادثات إن الصفقة الحالية ستتأكد مع الأسعار وشروط أخرى في عقد سيعلن عنه في الأسابيع المقبلة.
وقالت إلين لورد رئيسة إدارة المشتريات بوزارة الدفاع في بيان إن الوزارة وشركة لوكهيد مارتن"حققتا تقدما ووصلتا إلى المراحل النهائية من التفاوض".
وأضافت أن الجانبين توصلا إلى "اتفاق مبدئي يرمز إلى التزام وزارة الدفاع بتزويد" قوات الولايات المتحدة وحلفائها بالسلاح وفي الوقت نفسه التخفيف على دافعي الضرائب الأمريكيين.
يشار إلى أن هناك ثلاث نسخ من هذه الطائرة الأولى "إف-35 أيه" للإقلاع والهبوط التقليدي والثانية "إف-35 بي" للإقلاع والهبوط عموديا والثالثة "إف-35 سي" للاستخدام على حاملات الطائرات.
ويهدف برنامج إنتاج الطائرة لزيادة أسطولها لأكثر من 3000 طائرة وخفض سعر الواحدة من الطراز الأول إلى 80 مليون دولار في 2020 من خلال الوفر الذي يتحقق من طلب أعداد أكبر.
وواجه إنتاج الطائرة مشاكل في 2017، لكن لوكهيد تمكنت من تحقيق المستهدف في 2017 وسلمت 66 طائرة للولايات المتحدة وحلفائها.
ورغم التحديات أتمت الطائرة رحلاتها التجريبية في نيسان/أبريل، وفي أيار/مايو قالت إسرائيل إنها أصبحت أول دولة تستخدم الطائرة في العمليات الحربية.