وأضاف الجحافي، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الأحد 15 يوليو/تموز، أن ألوية العمالقة التي تم تكوينها لا تخضع لطارق صالح مباشرة وتم انتقاء عناصرها من أشخاص ذوي خلفيات دينية وأغلبهم يتهمون طارق صالح بأنه يخدعهم أو يقوم بضربهم من الخلف في جبهات الساحل الغربي في التحيتا والحديدة وغيرها.
وتابع أن هذا يحدث "لأن أغلب من يحاربون في تلك المناطق هم من ألوية العمالقة، أما قوات حراس الجمهورية فتكون خلف ألوية العمالقة وفي حال سقوط أية منطقة من المناطق التي تسيطر عليها "أنصار الله" بيد ألوية العمالقة تكون قوات الحراس جاهزة للانقضاض عليها ونسبة النصر لأنفسهم".
وتابع الجحافي، هناك صراع حقيقي أيضا يقوده اللواء علي محسن الأحمر والميليشيات التابعة له والتي تم تجهيزها إماراتيا ولا تريد للحديدة أن تسقط بيد قوات طارق عبد الله صالح حتى لا يتمكن من السيطرة على الشمال كما سيطرت الإمارات على الجنوب.