وبحسب مصادر داخل الحزب فإن الأزمة توسعت الفترة الماضية، كما تم تكليف أنس الحطاب ناطقا رسميا بدلا من منجي الحرباوي، وأن الحزب يسعى للسيطرة على الخلافات الدائرة التي كانت سببها الانقسام حول مصير حكومة الشاهد.
كان الحزب دعا أمس السبت 14 يوليو/ تموز، الرئيس المؤسس لحركة نداء تونس الباجي قايد السبسي للتدخل العاجل، للم الصف وإنقاذ الحزب من التجاذبات والمصالح الشخصية الضيقة حفاظا على التوازن السياسي في البلاد، بحسب بيان المنسقين الجهويين.
ودعا أيضا إلى التذكير بأن هياكل الحزب هي العمود الفقري للحركة، وبالتالي فإن إشراكها في أخذ القرارات —بما في ذلك الإعداد للمؤتمر الانتخابي- أمر حتمي لا مزايدة فيه"
كما دعا الحزب الهيئة التأسيسية إلى الانعقاد في أقرب وقت لتحمل مسؤوليتها في مهمتين أساسيتين وهما، تحديد موعد المؤتمر الانتخابي للحزب في وقت لا يتجاوز 2018 فتشكيل لجنة تسييرية للحزب تقوده إلى الموعد بالتنسيق مع المدير التنفيذي للحزب ولجنة إعداد المؤتمر.
كما دعا إلى انعقاد المكتب الوطني الموسع بحضور أعضاء المكاتب الجهوية والمنسقين المحليين.