وبحسب وكالة أنباء فارس، قال حاتمي، "إن العدو كان يتمنى أن نكون نحن اليوم بدلا عن سوريا والعراق، إلا أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى مآربهم بفضل تدابير وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية والدعم من الشعب".
وتابع وزير الدفاع الإيراني، أن إيران تتمتع بطاقات كبرى من حيث الموارد البشرية والعلمية والطبيعية، ومهما عمل العدو على تصعيد الحظر، فإنه لن يتمكن من مجابهة هذه الطاقات".
في جانب آخر من حديثه، اعتبر وزير الدفاع الإيراني، أن ضمان الأمن للشعب والبلاد المهمة الرئيسية للقوات المسلحة، مؤكدا أن إيران قد حققت النجاح في هذا الصدد".
وأشار حاتمي، إلى أن ضمان الأمن يعد تمهيدا لتنمية الاقتصاد والبنى التحتية اللازمة لتعزيز الاستثمار، وقد أدت وزارة الدفاع مهمتها هذه على أحسن وجه ممكن.
وأكد أنه، "ليس من المقرر أن يساعدنا شخص أو عدة أشخاص من الخارج على تحقيق التنمية في البلاد لأن هذه المهمة لن تتحقق إلا بفضل الاعتماد على الطاقات والكفاءات الداخلية وإفشال مخططات الأعداء".
واختتم حاتمي، "الصناعات الدفاعية الإيرانية أصبحت اليوم تضاهي وتتنافس مع نظيراتها عالميا، وتتلاءم مع حاجة البلاد في القطاع الدفاعي وذلك في شتى المجالات الجوية والبرية والبحرية والصاروخية والطائرات دون طيار، مشيرا إلى أنهم سيحبطون خطط العدو المبنية على فرض الضغوط على البلاد عبر الحظر".