هلسنكي — سبوتنيك. وقال المصدر لـ"نوفوستي": "الحوار حول سوريا يتم بين الدبلوماسيين والعسكريين، لكن لا يوجد تقدم ملموس في العملية السياسية"، مشيرا إلى وجود "خلافات كبيرة" فيما يخص سوريا خاصة الأسلحة الكيميائية.
وأضاف المصدر: " نشعر بقلق عميق إزاء عواقب القرار الأخير الصادر عن مؤتمر الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والذي جاء نتيجة ضغوط المملكة المتحدة والولايات المتحدة، لأن هذا يقوض الاتفاقية ذاتها. القرار غير شرعي ويتناقض مع المادة 15 من الاتفاقية. لقد ذكرنا ذلك مراراً لجميع المؤيدين لهذا الخط، والآن ليس من الواضح ما هي آفاق الاتفاقية وكذلك منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في الشكل الذي نعرفها فيه".
وأشار المصدر إلى أن هناك سلبيات بين موسكو وواشنطن بسبب أوكرانيا.
وأفاد المصدر: " نلاحظ أن الإدارة الأمريكية الحالية تلعب بوضوح لصالح كييف. وهذا طريق مباشر لإفشال اتفاقيات مينسك. لقد تم مؤخرا اتخاذ الكثير من القرارات بشأن توريد الأسلحة الفتاكة عبر خط الناتو، وتسمع لغة مميزة ثقيلة جدا من واشنطن باستمرار. كل هذا لا يساهم، بل يسبب ضرراً مباشراً للعمل. لا يجب انتهاج هذا السلوك بل القيام بشرح لزملائنا في كييف بأنهم لا يستطيعون ببساطة مراجعة اتفاقيات مينسك كما يريدون بدعم أميركي. لا يوجد، وكما في السابق، بديل لاتفاقات مينسك، وبالطبع نحن ننطلق من هذا المبدأ".
كما أكد المصدر أن روسيا تقترح على الجانب الأمريكي استئناف الحوار حول مسألة الاستقرار الاستراتيجي.
وقال المصدر لـ"نوفوستي": "بالطبع، نود استئناف الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي. لقد تحدثنا بالفعل عن هذا للأمريكيين"، مشيرا إلى.
أن المواضيع الأولوية لروسيا هي "الاستقرار الاستراتيجي ومراقبة التسلح وسوريا".
ومن الجدير بالذكر، أن لقاء الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب، سيعقد اليوم الإثنين، 16 تموز/يوليو بمدينة هلسنكي الفنلندية، في تمام الساعة 13.20 بالتوقيت المحلي [نفس توقيت موسكو] وفي الساعة 16.20 ، وفقا الجدول الزمني، سيبدأ المؤتمر الصحفي في ختام لقاء الرئيسين. وينوي رئيسا البلدين، خلال الاجتماع، بحث آفاق تنمية العلاقات بين بلديهما، وأيضاً، مناقشة القضايا الراهنة على الأجندة الدولية.