قال محمد علي الحوثي، في تغريدة أمس الأحد 15 يوليو/ تموز: "الكويت أمامها مرحلتين لتنجح، إعداد الخطط للفترة التي تسبق تطبيق الاتفاق الصيني، خصوصا المشروع قد يتعارض مع (مشروع) نيوم (السعودي) والمصالح التي تحتكرها أمريكا في منطقة الخليج للنفاذ بجلدها".
وأضاف: "وبعد سريان الاتفاق يجب عليها تكثيف الأمن خصوصا بعد العمليات الأخيرة" مشيرا إلى "حمل العقلية الاقتصادية بالتخلي عن شراكة الاعتداء على الجيران".
وأثارت تغريدة الحوثي، انتقاد بعض متابعيه الذين تساءلوا عن وضع اليمن الاقتصادي في ظل الحرب المشتعلة منذ أكثر من ثلاث سنوات، وأشاروا إلى أن اليمن غارق في الأزمات الاقتصادية والسياسية، وأنهم —اليمنيون- أولى بالنصيحة من الكويت.
وقال أحد مستخدمي موقع "تويتر" ويحمل اسم "أكس العامري": "شوف من الي يتحدث عن النجاح. الاقتصادي. الأمني بالله حد يمنشن أمير الكويت عشان يستفيد من الخبرة بتعنا".
وأضاف مغرد آخر يحمل اسم "Aboobad Abdullah": "هذا لو كانو يعقلون سيدي أبو أحمد".
بينما قال مغرد يحمل اسم "نصر القاضي": "تعيش يا محمد مهاتير".
وقال آخر يحمل اسم "الوعد الصادق": "سلام الله عليك يا بواحمد نصحتهم نصح الاخأ. لعلهم يعقلون و يدركون مدآ خبث وحقد سياسة بن سلمان وبن زايد ضد دولة الكويت حكومه وشعب".
يذكر أن أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، رحب بمشروع "الحزام" الصيني، وقال يوم الثلاثاء 10 يوليو/ تموز إن الصين والدول العربية تشتركان في أهداف استراتيجية، للتعاون والربط وتسهيل حركة النقل ومضاعفة الاستثمار في مجال النفط والطاقة المتجددة.