وصل وزير الداخلية اللبنانية، نهاد المشنوق، إلى مطار جدة ظهر اليوم مع وفد مرافق من مستشاريه. وكان في استقباله في المطار نائب وزير الداخلية ناصر الداود وعدد من كبار المسؤولين في الوزارة، وفقا لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية.
وأقام الداود مأدبة غداء على شرف المشنوق، حضرها كبار المسؤولين في الداخلية السعودية والوفد المرافق للمشنوق.
وهذه هي الزيارة الرسمية الأولى للمشنوق إلى السعودية منذ توليه الوزارة في العام 2014، وتمت بناء على دعوة من نظيره السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وفقا للصحيفة.
وسيلتقي المشنوق مساء اليوم رئيس المخابرات السعودي الفريق أول خالد حميدان، ثم رئيس جهاز أمن الدولة الوزير عبد العزيز الهويريني، الذي يقيم مأدبة عشاء على شرف المشنوق.
وشهدت العلاقات اللبنانية السعودية توترا حادا على خلفية استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري بشكل مفاجئ خلال وجوده في الرياض.
واتهمت السلطات اللبنانية صراحة السعودية بوضع الحريري قيد الإقامة الجبرية، وأبلغ الرئيس اللبناني ميشال عون السفراء الأجانب بأن الحريري "مختطف"، وأشار عون إلى أنه "لا شيء يبرّر عدم عودة الرئيس سعد الحريري بعد مضي 12 يوما، وعليه نعتبره محتجزا وموقوفا".
وأسفرت ضغوط دولية عن عودته إلى لبنان، بعد فترة قصيرة أمضاها في باريس وبدأ جليد الأزمة الدبلوماسية في الذوبان عندما عينت السعودية السفير وليد اليعقوبي، سفيرا لها لدى لبنان، في يناير/ كانون الثاني الماضي.