وقال الشيخ سعود المبارك أحد وجهاء إدلب وعضو لجنة المصالحة فيها لـ "سبوتنيك": إن عجلة المصالحات الوطنية كانت قد بدأت بشكل غير علني منذ سنة ونصف السنة بعدة مناطق بمحافظة إدلب بالتنسيق بين القيادة السورية وبرعاية من الجانب الروسي حيث "توصلنا إلى ضم 500 قرية وبلدة إلى نظام المصالحات الوطني بعد سلسلة من المشاورات والاتصالات التي تمت مع أهالي هذه البلدات.
وأضاف الشيخ سعود: "إن الأهالي يخرجون بمظاهرات شعبية في العديد من قرى وبلدات إدلب مطالبين المسلحين بالخروج، وخاصة المسلحين الأجانب الذين قاموا باستملاك أراضي ومنازل ومحال أهالي هذه القرى والبلدات، وكان وجودهم بالأصل مفروضا على الأهالي".
وأوضح الشيخ سعود أن هدف المصالحات التي تسعى كافة الأطراف لإنجازها هو حقن الدماء بالدرجة الأولى وحماية أهالي بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين الذين عانوا خلال السنوات الماضية من ممارسات المسلحين وهجماتهم المتكررة على البلدتين.
ودعا الشيخ سعود كامل قرى وبلدات ومدن محافظة إدلب إلى الانضمام إلى المصالحات الوطنية وحقن الدماء وطرد المسلحين من هذه القرى والبلدات لتعود الحياة إلى ما كانت عليه قبل بدء الحرب على سوريا عام 2011.