ونشرت وكالة "أنتارا" للأنباء صورا ظهرت فيها التماسيح ملطخة بالدماء ومكدسة في كومة كبيرة في منطقة سورونج في إقليم بابوا الغربية بشرق البلاد.
وقال رئيس وكالة الحفاظ على الموارد الطبيعية في بابوا الغربية إن رجلا في الثامنة والأربعين من عمره دخل مزرعة التماسيح وكان غالبا يجمع العشب لإطعام ماشيته عندما تعرض للهجوم، وفقا لـ"رويترز".
وقال باسار مانولانج في بيان: "سمع موظف أحدهم يصرخ طلبا للمساعدة وهرع إليه ورأى التمساح يهاجمه".
وأضاف أن القرويين دخلوا المزرعة بعد دفن الرجل، يوم السبت، وقتلوا كل التماسيح فيها.
وقال إن المزرعة حصلت على تصريح في 2013 لتربية تماسيح المياه المالحة وتماسيح غينيا الجديدة المحمية من أجل الحفاظ على نوعها، وأيضا سمح التصريح للمزرعة بالاستفادة من بعض هذه الحيوانات.
وأضاف مانولانج أن أحد الشروط كان عدم إيذاء تلك الزواحف للسكان.
وقال: "لمنع تكرار ذلك يتعين على صاحب تصريح المزرعة تأمين المناطق المحيطة"، وأشار إلى أن وكالته تتعاون مع تحقيق الشرطة.
وأضاف: "التماسيح هي مخلوقات الله وتحتاج للحماية أيضا".