في كلمة ألقاها خلال محاضرة نيلسون مانديلا السنوية الـ16، في جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، قال أوباما إن بعض السياسيين الحاليين يسعون "لتقويض كل مؤسسة أو قاعدة تعطي للديمقراطية معنى"، وفقا لـ"رويترز".
ووفقا لوكالة أنباء "أسوشيتد برش"، فإن الذي قصده أوباما بـ "الرجل القوي"، هو الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، وذلك كـ"توبيخ غير مباشر" له، بحسب تعبيرها.
وخلال زيارته، تجنب أوباما أي حديث بشكل معلن عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والسياسات الخلافية التي ترسخت في الولايات المتحدة، منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية على الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وكان باراك أوباما قد حث في كلمة ألقاها في جنوب أفريقيا، أمس الاثنين 16 يوليو، زعماء كينيا على تجنب السياسات العرقية المثيرة للانقسام التي أفضت مرارا إلى أعمال عنف ومحاربة الفساد الذي يحاصر أكبر اقتصاد في شرق أفريقيا.
وافتتح أوباما مدرسة في قرية كوجيلو، مسقط رأس والده غربي كينيا، وأشاد بالتقارب الذي حدث مؤخرا بين الرئيس أوهورو كينياتا وزعيم المعارضة رايلا أودينجا، لكنه قال خلال الافتتاح إنه يتعين عليهما بذل المزيد من الجهود لرأب الصدوع بين الجماعات العرقية الكينية البالغ عددها 40 جماعة.