راديو

هل يقبل التحالف العربي "المبادرة العربية لوقف القتال في اليمن"

ضيوف الحلقة: من القاهرة دكتور حسن نافعة، المفكر السياسي وأحد الشخصيات صاحبة المبادرة؛ ومن صنعاء أحمد علي أحمد البحري رئيس الدائرة السياسية في "حزب الحق" اليمني سابقا؛ ومن الرياض دكتور محمد آل زلفة عضو مجلس الشورى السابق.
Sputnik

اليمن... إصابة قيادي في حزب الإصلاح بمحاولة اغتيال في عدن
سبوتنيك. إحدى المحاولات لوقف القتال في اليمن، تبلورت في مبادرة، تقدم بها تسعة عشرة شخصية عربية، من عدد من الدول، إلى أطراف الأزمة اليمنية، لتبني هدنة لمدة ثلاثة أشهر، رحبت بها جماعة أنصار الله، على لسان رئيس لجنتها الثورية، محمد علي الحوثي.

المفكر السياسي المصري حسن نافعة، أحد الشخصيات المشاركة في المبادرة، أعرب عن أملهم في قبول التحالف لهذه المبادرة، مؤكدا أن دورهم ليس إقناع أحد أطراف الصراع لقبولها، ويقتصر على تقديمها، وإبداء الاستعداد لتقديم أي جهد منهم، في سبيل تحقيقها على أرض الواقع.

وأشار نافعة إلى عدم وصول أي رد من التحالف حتى الآن على هذه المبادرة، ولم يصل إلى معلومة حول التواصل المباشر، مع الحوثيين، باستثناء تأييد علي الحوثي، لما جاء في البيان.

من جانبه، أعلن أحمد علي البحري رئيس الدائرة السياسية في حزب الحق اليمني سابقا، تأييده وترحيبه بهذه المبادرة، معلنا تخوفه من أن يستغلها التحالف العربي على حد قوله، في إعادة ترتيب صفوفه، بعد تلقيه خسائر في المواجهات مع الحوثيين، ومشيرا إلى رؤيته في نجاح هذه المبادرة.

على الجانب الآخر، يرى عضو مجلس الشورى السعودي السابق، محمد آل زلفة، أن المبادرة يرفضها التحالف العربي، مشيرا إلى أسباب ذلك من وجهة نظره.

كما علق آل زلفة على تأييد محمد علي الحوثي للمبادرة العربية، معلنا عدم خشية المملكة العربية السعودية، مما سيقال عنها حال رفضها للمبادرة.

فلماذا يرفض التحالف هذه المبادرة؟ وكيف يرى الجانب الحوثي فرص نجاحها؟

إعداد وتقديم: يوسف عابدين

مناقشة