بحسب دراسة نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فأن البشرة تصاب باستمرار بواسطة ضوء الأشعة فوق البنفسجية عالية الطاقة، التي تعيث فسادا على الحمض النووي الخاص بك، خلال العطلات الصيفية.
وأكدت الدراسة، أن مسألة الأشعة فوق البنفسجية لا ينبغي أن تؤخذ بخفة، حيث إن شخص من كل 5 أمريكيين يتطور سرطان الجلد في حياتهم، أكثر من أي سرطان آخر بسبب ذلك.
وتابعت الدراسة، عليك أن تتذكر معدلات سرطان الجلد القاتلة والتي تكون في مستويات قياسية عندما تصطدم بالشاطئ.
ونقلت الصحيفة قول أحد الطلاب في مختبر الدكتور باتريشيا أوبرسكو في جامعة بيتسبرغ، التي تدرس اثنين من التخصصات الحائزة على جائزة نوبل: "إصلاح الحمض النووي والتيلوميرات".
والتيلوميرات هي مناطق واقية في نهايات الكروموسومات التي تحمل الحمض النووي معا، مثل غطاء من البلاستيك على رباط الحذاء الخاص بك.
ويكشف عمل المختبر عن الآلية الجزيئية التي تقوم بإصلاح التيلوميرات بعد الأشعة فوق البنفسجية والأيض (المرتبطة باستخراج الطاقة من الطعام)، والطرق العديدة التي يمكن أن تسير بها.
وأشارت الدراسة، إلى أن التيلومير ليس شيئا صغيرا، على الأقل ليس مجازا فهو يؤثر على العديد من أعراض الشيخوخة.
وأظهرت الدراسات التي أجريت على البشر أن الأشخاص الذين يعانون من التيلوميرات الأقصر يعانون من سوء المناعة، ومرض القلب إلى جانب ارتفاع معدل الوفيات، إذ إنه مع كل عام، تصبح التيلوميرات أقصر، وتتوقف بعض الخلايا عن التكاثر، وتتدهور هذه الأعراض.
واختتمت الدراسة، أن حمامات الشمس والتواجد عل الشاطئ يسبب حزمة من الضرر بسبب الأشعة فوق البنفسجية مما قد يزيد احتمال الإصابة بسرطان الجلد.