وبحسب جريدة "الأخبار اللبنانية" فإن "غضبا عارما انتظر الرئيس الأمريكي في واشنطن بسبب عدم مواجهته الرئيس الروسي بقضية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية"، معتبرين أن موقف زعيمهم "مشين ومخزي"
وأعلن البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب سيلتقي أعضاء الكونغرس، اليوم الثلاثاء 17 يوليو/تموز، بعدما انتقد كثير منهم أداءه في قمة جمعته أمس الاثنين بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي.
ولم يفصح البيت الأبيض عمن سيحضر القمة أو عن موضوعها، وهي النشاط الوحيد على جدول أعمال ترامب اليوم الثلاثاء، بحسب رويترز.
واعتبر الباحث في الشؤون الدولية ناصر قنديل أن الرئيس الروسي بوتين خرج منتصرا من قمة هلسنكي، مؤكدا: "المؤتمر الصحافي الذي عقده الرئيسان بعد القمة كشف بوضوح عن أن القمة كانت بين دولتين بين أيديهما كل ملفات العالم، بل بدت روسيا ورئيسها الدولة الأهم، والأشد تأثيراً، والشريك الذي لا يمكن تجاهله في كل السياسات الدولية. فالملفات التي جرى الحديث عنها في المؤتمر هي كل قضايا العالم، وما يعنيه ذلك من إقرار أمريكي هو الأول منذ سقوط جدار برلين وانهيار الاتحاد السوفياتي بأن زمن الأحادية الأمريكي قد سقط، وأن الحلف الذي جاء الرئيس الروسي لتمثيله في القمة هو شريك كامل في إدارة العالم، واقتصاداته وسياساته، وتحقيق الأمن والسلم فيه".