ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية دراسة قام بها فريق من باحثي متعددي التخصصات، استخدموا تقنيات المسح السيزمي، اكتشفوا من خلالها أن باطن الأرض يحتوي على كميات مهولة من حجر الألماس، تصل إلى كوادريليون طن (أي ألف تريليون طن)، وهو ما يناقض ما هو معروف عن ندرة الألماس.
وأوضحت "سي إن إن" أن تلك الكمية المهولة من الألماس تقع في عمق يتراوح ما بين 90 إلى 150 ميلا تحت سطح الأرض، وهو العمق الذي تعجز عن بلوغه آلات الحفر والتعدين المستخدمة في الوقت الحالي، إذ أن منجم "مير" الروسي يعتبر ثاني أكبر منجم للتنقيب عن الألماس في العالم لكن عمقه لا يتجاوز ثلث العمق الذي توجد تحت الكمية المكتشفة حديثًا.
وتستخدم التقنية السيزمية موجات صوتية تتغير سرعتها عند المرور في باطن الأرض وفقًا لما تمر به من تركيب التربة ودرجة حرارة وكثافة الصخور والمعادن، ومن خلال تلك التقنية تبين وجود كتل مهولة من الصخور على شكل أهرامات مقلوبة تبين أنها أكثر برودة وأقل كثافة من الصخور المحيطة بها.
ومن المعروف لدى العلماء الموجات الصوتية تمر من خلال الألماس بضعف سرعة مرورها خلال غيره من الصخور، ما يؤكد نظرية العلماء عن أن تلك الجبال المقلوبة هي بالفعل جبال من الألماس.