واستمرت المواجهات التي وقعت، أمس الثلاثاء، بين مقنعين موالين للحكومة مسلحين بأسلحة آلية وشبان يحملون قذائف يدوية الصنع أكثر من أربع ساعات، وتركت ضاحية مونيمبو في مدينة ماسايا وقد تناثرت قطع الزجاج المحطم وفوارغ الطلقات في شوارعها، وفقا لـ"رويترز".
وقتل في نيكاراغوا 275 على الأقل منذ بدء الاحتجاجات في أبريل/ نيسان، بسبب خطط حكومة أورتيغا خفض مزايا أرباب المعاشات. وأدى رد الحكومة العنيف على المظاهرات إلى احتجاجات أوسع نطاقا على حكم أورتيغا.
والرئيس زعيم يساري من قادة حرب العصابات السابقين، ويتولى السلطة منذ عام 2007 وحكم البلاد كذلك في الفترة من 1979 إلى 1990.
وكثفت السلطات حملتها في محاولة على ما يبدو لطرد المحتجين من معاقلهم الرئيسية قبل الذكرى السنوية التاسعة والثلاثين للثورة الساندينية التي تحل غدا الخميس.
ورغم النصر الذي يبدو أن الحكومة حققته في ماسايا، يقول بعض المحتجين إنهم لن يستسلموا.
وبقي العشرات من أفراد الشرطة يجوبون مونيمبو في دوريات، أمس الثلاثاء، بعد أن هدأت المواجهات.
ولم تتمكن "رويترز" من التحقق من سقوط قتلى آخرين في اشتباكات أمس، لكن جماعة مدافعة عن حقوق الإنسان تعرف بجمعية نيكاراغوا لحقوق الإنسان قالت للإعلام المحلي إن ثلاثة محتجين وشرطيا قتلوا.